انخفض الين بعد أن أشار البنك المركزي الياباني إلى مزيد من التشديد، لكن التوقيت لا يزال غير مؤكد، مما يجعل الأسواق غير متأكدة من الإجراءات الشهر المقبل.
انخفض الين يوم الاثنين بعد أن أشار محافظ البنك المركزي الياباني إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل لكنه ترك مسألة التوقيت مفتوحة، مما لم يجعل السوق أكثر وضوحا بشأن ما إذا كانت هذه الخطوة ستأتي الشهر المقبل.
وأكد كازو أويدا أن أسعار الفائدة ستستمر في الارتفاع تدريجيا إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع التوقعات. وقال إن الولايات المتحدة من المرجح أن تحقق هبوطا هادئا في ضوء البيانات الإيجابية الأخيرة.
ارتفع الين إلى أعلى مستوى في 14 شهرا مقابل الدولار في سبتمبر أيلول مع قيام المتداولين بتصفية صفقات الفائدة الممولة بالين، لكنه تراجع بشكل كبير منذ ذلك الحين وبلغ أدنى مستوياته منذ يوليو تموز يوم الخميس.
ويرى مراقبو السوق أن الفوارق الواسعة في العائدات بين البلاد والولايات المتحدة هي المحرك الرئيسي للزوج، خاصة في ضوء السياسات التضخمية المحتملة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
سجلت اليابان فائضاً في الحساب الجاري بلغ 8.97 تريليون ين في الربع الثالث، لكن هذا الفائض تفوق عليه تدفقات الاستثمار المباشر والمحافظ الاستثمارية. وفي الوقت نفسه، يعد الاستثمار المباشر من بين أدنى مستوياته بين الاقتصادات الكبرى.
سجل الاقتصاد نموا بنسبة 0.2% في الربع الثاني من السنة المالية، مسجلا بذلك الربع الثاني على التوالي من التوسع. ويدعم التعافي الضعيف إلى جانب الصراع السياسي الحجة القائلة بتعميق تدفقات رأس المال إلى الخارج.
يتضح الاتجاه الهبوطي للين في الرسم البياني، حيث يعمل المستوى المنخفض عند 156.80 للدولار كدعم محتمل. وقد يؤدي الانخفاض إلى ما دون هذا المستوى إلى الوصول إلى 160.00.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.