واصل الذهب ارتفاعه مع تباطؤ الدولار الأميركي وتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا مما عزز الطلب على الملاذ الآمن بعد ستة أيام من الخسائر.
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها منذ يوم الاثنين، بعد ستة أيام من الخسائر، مع تباطؤ ارتفاع الدولار الأميركي وتجدد الطلب على الملاذ الآمن بسبب حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
سجل المعدن الأصفر أكبر خسارة له في أكثر من ثلاث سنوات الأسبوع الماضي، حيث ستعيق سياسة ترامب "أمريكا أولاً" دورة خفض أسعار الفائدة التي ينفذها بنك الاحتياطي الفيدرالي. كما أدى تأييده لعملة البيتكوين إلى إضعاف جاذبيتها.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أقساط الذهب المادية في الهند إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر، مدفوعة بانتعاش الطلب مع انخفاض الأسعار، في حين لا تزال الصين، المستهلك الأكبر، تشهد اهتماما محدودا بالشراء من جانب التجزئة.
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وكان بوتن قد حذر الدول الغربية في وقت سابق من مثل هذه الخطوة.
توقع بنك جولدمان ساكس أن يصل الذهب إلى 3000 دولار العام المقبل بفضل مشتريات البنوك المركزية والتيسير النقدي، وأدرج البنك المعدن الأصفر ضمن أفضل تداولات السلع الأساسية في عام 2025 وقال إن الأسعار قد توسع مكاسبها خلال رئاسة ترامب.
لكن البنك أشار إلى أن "الدولار سوف يظل أقوى لفترة أطول". أما بالنسبة لليورو، فقد توقع البنك أن ينخفض إلى 1.03 دولار على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة، في حين سيضعف الين إلى 159 ين مقابل الدولار.
تمكنت السبائك من استعادة مستوى 2600 دولار، لكنها تحتاج إلى اختراق المتوسط المتحرك البسيط 50 لعكس الاتجاه الهبوطي. وإذا لم يتحقق ذلك، فمن المرجح أن نشهد انخفاضًا نحو مستوى 2550 دولارًا.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.