ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتعوض بعض خسائرها وسط آمال في خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي حدت من المكاسب.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، بدعم من آمال في أن يؤدي خفض أسعار الفائدة المحتمل من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعزيز الاقتصاد، لكن المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب العالمي حدت من المكاسب.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من 1% يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع. واستأنفت الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية هذا الأسبوع، مما أضاف إلى مخاطر اندلاع أعمال عنف في المنطقة.
قالت حركة حماس إنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها يوم الخميس، مما قلل من الآمال في التوصل إلى هدنة عن طريق التفاوض. ورفضت إيران النداء الغربي بعدم شن هجوم انتقامي ضد إسرائيل.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن أسواق النفط العالمية على استعداد للتحول من العجز إلى الفائض في الربع القادم بسبب الركود في الصين إذا مضت أوبك+ في خططها لتعزيز الإمدادات.
وحتى لو ألغى الكارتل زيادات الإنتاج المقررة، فإن المخزونات ستتراكم العام المقبل بنحو 860 ألف برميل يوميا وسط إمدادات مزدهرة من الولايات المتحدة وغويانا والبرازيل، وفقا للتقرير.
وفي تقرير منفصل صدر يوم الاثنين، خفضت أوبك، التي كانت أكثر تفاؤلا، توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024 للمرة الأولى منذ طرحها قبل عام، مشيرة إلى ضعف في الصين.
فشل خام برنت في تجاوز مستوى المقاومة عند المتوسط المتحرك البسيط 200، مما خفف من التحيز الصعودي على المدى القصير. ومن المتوقع أن يشهد السعر انخفاضًا آخر إذا انخفض إلى ما دون 79 دولارًا.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.