أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع يوم الأربعاء، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة، حيث عوضت البيانات الاقتصادية المختلطة تراجع المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية.
اختتمت الأسهم الأميركية جلسة متقلبة على مكاسب وانخفضت عوائد سندات الخزانة يوم الأربعاء حيث وازنت البيانات الاقتصادية المختلطة تخفيف المخاوف بشأن حرب التجارة العالمية.
تم تعويض بيانات التوظيف في القطاع الخاص التي جاءت أقوى من المتوقع من ADP من خلال تباطؤ مفاجئ في قطاع الخدمات، في حين دفعت الواردات المرتفعة القياسية العجز التجاري الأمريكي إلى اتساع حاد.
انخفضت أسهم شركة ألفابت بعد أن جاء تقريرها للربع الرابع دون التوقعات فيما يتعلق بالإيرادات، مما أثار الشكوك حول احتمالات الذكاء الاصطناعي. كما تباطأ نمو أعمال البحث وإعلانات يوتيوب ووحدة الخدمات مقارنة بالعام الماضي.
وأعلنت الشركة أيضًا أنها تخطط لاستثمار 75 مليار دولار في رأس المال الاستثماري في عام 2025 مع استمرارها في التوسع في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي. وهذا أعلى بكثير من التوقعات الإجماعية البالغة 58.84 مليار دولار، وفقًا لـ FactSet.
يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض إجراءات انتقامية على شركات التكنولوجيا الكبرى إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الاتحاد. وقال وزير التجارة الفرنسي لصحيفة فاينانشال تايمز إنهم قد يحتاجون إلى التحرك بشكل أسرع.
قبل عدة سنوات، وضع ماكرون خطة طموحة لأوروبا لإنشاء 10 شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا تبلغ قيمة كل منها 100 مليار يورو بحلول عام 2030. ولكن لم يتم إحراز سوى تقدم ضئيل حتى الآن في تطويرها.
يتقلب مؤشر ناسداك 100 حول المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا منذ التراجع عن ذروة قياسية فوق 22200. وبالتالي، يبدو المؤشر هبوطيًا في الأمد القريب دون محفز جديد.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.