استقر مؤشر ستوكس 50 الأوروبي يوم الثلاثاء مع انحسار صدمات البيانات السلبية. وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الثالث من 0.2% إلى 0.4%، ويرجع ذلك جزئيا إلى تكاليف غير متكررة.
استقر مؤشر ستوكس 50 الأوروبي يوم الثلاثاء مع تراجع حدة صدمات البيانات السلبية. وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الثالث من 0.2% إلى 0.4%، مدفوعًا جزئيًا بإيرادات غير متكررة.
أظهرت بيانات MSCI أن الأسهم الأوروبية من المتوقع أن تسجل أداء أضعف من الأسهم الأميركية بأكبر قدر في 25 عاما على الأقل، في حين يتوقع بعض المتنبئين أن تؤدي الأخبار السيئة المستمرة إلى دفع اليورو إلى ما دون مستوى التكافؤ مع الدولار.
يزعم المتداولون المعارضون أن الأصول المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية يتم تسعيرها بالكامل لمزيد من خيبة الأمل ويمكن أن ترتفع بقوة إذا تحسنت الخلفية الجيوسياسية والاقتصادية.
لقد خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الأسبوع الماضي، وتتمسك الأسر الحذرة بمدخراتها. كما انخفض مؤشر سيتي للمفاجآت الاقتصادية لمنطقة اليورو إلى ما دون الصفر، مما يشير إلى أن البيانات لا ترقى إلى مستوى التوقعات على نطاق واسع.
كانت الأسهم الألمانية استثناءً، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في وقت سابق من الشهر. ويترقب مراقبو السوق الأسهم الفرنسية التي تعرضت لهبوط حاد، والتي قد تستفيد من تخفيف الضغوط على الميزانية.
ويتوقع مايكل هارتنت، استراتيجي بنك أوف أميركا، حدوث "تصحيح كبير" في الأسهم الأميركية في النصف الأول من عام 2025، ويتوقع أن تجتذب الشركات الأوروبية المزيد من الاستثمارات لهذا السبب.
اكتسب مؤشر ستوكس 50 بعض القوة وظل فوق المتوسط المتحرك البسيط 200. ومع ذلك، تشير علامات انخفاض الارتفاع وانخفاض القاع إلى أن المؤشر قد يتجه مرة أخرى إلى مستوى 4910.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.