استقر الدولار قرب أعلى مستوياته الأخيرة، في حين ظل اليورو عند أدنى مستوياته السنوية. واتسع الفارق بين عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات وعوائد السندات الألمانية بمقدار 70 نقطة أساس.
حافظ الدولار على قوته قرب أعلى مستوياته الأخيرة يوم الثلاثاء، في حين كان اليورو يتداول بالقرب من أدنى مستوياته السنوية. واتسع الفارق بين عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات وعائدات السندات الألمانية بنحو 70 نقطة أساس في ثلاثة أشهر.
يبلغ مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الحالي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا 3.3% للربع الرابع، كما أن قوة الاقتصاد تدعم الدولار الأمريكي حيث قد يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي لفترة من الوقت بعد خفض أسعار الفائدة المتوقع هذا الأسبوع.
ويعمل رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو على تشكيل حكومة جديدة، ودفع مشروع قانون ميزانية مؤقت، والسعي إلى الحصول على الدعم لتشريع الميزانية على المدى الأطول لمعالجة المشاكل المالية التي تواجهها البلاد.
لقد غمر الفرنسيون الشوارع في الأشهر الأخيرة بسبب الواردات الزراعية وقضايا أخرى. وهذا يلقي بظلاله على الاتحاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من ضعف النمو والقيود المالية.
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد "يبدو أن الأيام الأكثر قتامة في الشتاء قد ولت" وأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من المرجح أن تتراجع. وانحسر الانكماش في نشاط الأعمال في منطقة اليورو في نهاية العام.
ويتمثل القلق الرئيسي لدى البنك المركزي في أن التوسع الدراماتيكي وغير المنضبط في فروق أسعار السندات بين الدول الأعضاء في منطقة اليورو قد يجعل السياسة النقدية أقل فعالية.
ظلت العملة الموحدة عالقة في نطاق ضيق، والمسار الأقل مقاومة هو ارتفاع معتدل نحو مستوى 1.0540. لكن الإشارات حول الاتجاه لن تكون متاحة إلا بعد حدوث اختراق.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.