سجل مؤشرا ناسداك 100 وستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية مرتفعة، بدعم من التوقعات المتفائلة وبيانات الوظائف الأميركية، مما رفع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشرا ناسداك 100 وستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات إغلاق قياسية مرتفعة يوم الجمعة في أعقاب توقعات متفائلة من بعض الشركات ومع بيانات الوظائف الأمريكية التي غذت التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع نمو الوظائف في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2% يشير إلى تباطؤ سوق العمل. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات بنحو 90% لخفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في وقت لاحق.
ضخ المستثمرون ما يقرب من 140 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية منذ انتخابات الشهر الماضي، في ظل خطط إدارة ترامب لإطلاق تخفيضات ضريبية وإصلاحات شاملة في إطار دعم الشركات الأميركية.
وكان شهر نوفمبر هو الشهر الأقوى من حيث التدفقات إلى صناديق الأسهم على مستوى العالم منذ أوائل عام 2021 حيث تم توجيه الأموال إلى الولايات المتحدة من أسواق أخرى يُنظر إليها على أنها أكثر عرضة لحرب تجارية محتملة.
مع اقتراب نهاية عام رائع، يتوقع عدد كبير من البنوك ومديري الأصول تحقيق المزيد من المكاسب القوية للأسهم الأميركية في عام 2025. وتتجاوز الأهداف التي حددها معظمهم لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 6500.
ومن المتوقع أن ترتفع هوامش الربح وأن يتسع نطاق نمو الأرباح. وقد لا تعني التقييمات المرتفعة التي تحد من إمكانات الصعود بالضرورة عوائد ضعيفة على مدار العام المقبل.
يظهر مؤشر S&P 500 اتجاهًا صعوديًا مستقرًا، ويتداول بثبات فوق المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض المخاطر الهبوطية في المستقبل القريب نظرًا لقرب مؤشر القوة النسبية من 70.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.