انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الأربعاء بسبب انخفاض أسهم الرقائق، لكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لا يزال على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب للشهر السادس على التوالي.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض عن مستوياتها القياسية المرتفعة يوم الأربعاء مع هبوط أسهم شركات الرقائق الإلكترونية. لكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتجه لتحقيق مكاسب للشهر السادس على التوالي على الرغم من الانتخابات الأمريكية.
ووفقا لبيانات حكومية، نما الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي بلغ 2.8% بفضل الإنفاق الاستهلاكي القوي، وهو ما يقل قليلا عن توقعات خبراء الاقتصاد التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 3%. ولم يطرأ أي تغير يذكر على سوق الأسهم بعد صدور التقرير.
وتتجاوز الشركات المدرجة في المؤشر القياسي تقديرات الأرباح بأدنى معدل في نحو عامين ــ وهي علامة على الدمج. ومن المقرر أن تصدر نتائج الشركات التي تمثل نحو 42% من القيمة السوقية للمؤشر هذا الأسبوع.
كما يتزايد التشكك حول المدة التي قد تستمر فيها طفرة الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الأرباح لدى شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل حاد في الربع الثالث مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
قال استراتيجيون في جولدمان ساكس إن من غير المرجح أن تحافظ الأسهم الأميركية على أدائها فوق المتوسط خلال العقد الماضي مع تحول المستثمرين إلى أصول أخرى بما في ذلك السندات لتحقيق عوائد أفضل.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عائدا اسميا سنويا بنسبة 3% على مدى العقد المقبل، مقارنة بـ 13% في العقد الماضي، ويرون أن هناك فرصة بنحو 72% لتفوق الديون على الأسهم خلال هذه الفترة.
قد يستمر المؤشر في التقلب في نطاق ضيق في الأمد القريب إذا لم تنحرف تقارير الأرباح القادمة بشكل كبير عن التوقعات بشكل عام. يعمل الحد الأدنى عند 5,770 كدعم.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.