انخفض الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين بعد أن خسر الائتلاف الحاكم في اليابان أغلبيته البرلمانية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ رفع أسعار الفائدة.
لامس الين أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين مع احتمال أن يؤدي فقدان الائتلاف الحاكم في اليابان لأغلبيته البرلمانية إلى إبطاء رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه في الائتلاف حزب كوميتو حصلا على 209 من 465 مقعدا في مجلس النواب، وهو ما يمثل أسوأ نتيجة لهما منذ أن فقدا السلطة لفترة وجيزة في عام 2009.
وقد دفع الانخفاض السريع الذي شهده الين هذا الشهر بعض خبراء استراتيجيات العملات إلى توقع انخفاضه إلى مستوى 155 أو 160 يناً في الأسابيع المقبلة. ومرة أخرى فإن التدخل الرسمي الذي تم في وقت سابق من هذا العام من المرجح أن يكون هباءً.
وكان متوسط التوقعات لمستوى الين الذي قد يؤدي إلى التدخل عند 160 يناً بالضبط، وفقاً لمسح أجرته بلومبرج. ومن بين الشركات التي تتوقع أن يصل الين إلى هذا المستوى بنك أوف أميركا وميزوهو للأوراق المالية.
لكن السوق منقسمة بشأن مدى سرعة تضييق فجوة العائد بين سندات الخزانة الأميركية وسندات الحكومة اليابانية في ظل البيانات الأميركية القوية والحذر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
بلغت عائدات سندات الخزانة أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي مع تفكير المستثمرين في عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وتشير أسعار السوق إلى احتمال بنسبة 97% أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط الشهر المقبل.
يقع الين تحت المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم مع وجود مؤشر القوة النسبية في حالة بيع مفرط قليلاً. وبالتالي، نرى ارتدادًا محتملًا له عند الاقتراب من مستوى المقاومة عند 155.00.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.