استقر اليورو بعد الخفض الثاني لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي، لكنه سجل خسارته الأسبوعية الثالثة مقابل الدولار وأسوأ انخفاض له مقابل الجنيه الإسترليني هذا العام.
استقر اليورو يوم الاثنين بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي كما كان متوقعا الأسبوع الماضي. وتكبد اليورو خسائر للأسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي وأسوأ انخفاض أسبوعي له مقابل الجنيه الإسترليني هذا العام.
يتزايد خطر انزلاق اليورو إلى مستوى التكافؤ مع الدولار في الأسواق المالية بعد خفض أسعار الفائدة والتذكير الصارخ بأن رئاسة دونالد ترامب قد تشعل حربًا تجارية عالمية.
لم يعد بنك بيكتيت ودويتشه بنك يعتبران السيناريو الذي يشتري فيه اليورو دولاراً واحداً أمراً بعيد المنال، في حين يرى بنك جيه بي مورجان الخاص أن هناك خطراً يتمثل في احتمال هبوط العملة الموحدة نحو هذا المستوى هذا العام.
أصبح مقياس انعكاسات المخاطر على مدى الشهر المقبل هو الأكثر سلبية الآن على زوج اليورو/الدولار في ثلاثة أشهر، وتتركز خيارات البيع في الأمد القريب على الانخفاض إلى منطقة 1.08-1.07 دولار.
تشير أسواق المال إلى احتمالات بنسبة 20% بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع الأخير لهذا العام، كما أنها تضع في الحسبان بالكامل تقريبا إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل اجتماع حتى أبريل/نيسان.
ولم تقدم لاجارد أي تلميحات بشأن التحركات المستقبلية لكن مصادر قريبة من الأمر قالت لرويترز إن من المرجح أن يكون هناك خفض رابع في ديسمبر كانون الأول ما لم تتحسن البيانات الاقتصادية أو التضخمية في الأسابيع المقبلة.
ارتد الزوج من منطقة ذروة البيع، لكنه لا يزال يتداول دون المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم. وإذا لم يتم اختراق هذا المستوى، فقد نشهد انخفاضًا جديدًا نحو مستوى 1.0800.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.