تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الأربعاء بسبب نتائج أعمال مخيبة للآمال لشركة تيسلا وشركات السلع الفاخرة الأوروبية، في حين واجهت أسعار النفط صعوبات وسط مخاوف من ضعف الطلب.
تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الأربعاء بعد أن جاءت أرباح شركة تسلا والعلامات التجارية الفاخرة الأوروبية مخيبة للآمال، في حين واجهت أسعار النفط صعوبات بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي.
وفي وول ستريت، أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملات اليوم على انخفاض، بقيادة خسائر في قطاع التكنولوجيا. وأغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 عند أدنى مستوياتهما في عدة أسابيع، وسجل المؤشر الأخير أكبر خسارة يومية له منذ أواخر عام 2022.
وقالت جولدمان ساكس إن منتصف يوليو يمثل تاريخيا نقطة تحول بالنسبة للسوق، وأن شهر أغسطس هو عادة أسوأ شهر للتدفقات الخارجة من الأسهم السلبية وصناديق الاستثمار المشتركة، مستشهدة ببيانات تعود إلى عام 1928.
وقد زادت هذه الصناديق من تعرضها للأسهم خلال الربع الثالث. أما بالنسبة للصناديق المنهجية التي تتبع الاتجاه، فقد وصلت مراكزها إلى أقصى طول لها، مما يشير إلى عدم وجود مجال لمزيد من الشراء.
في ظل ضعف الموسمية، وضعف التمركز، ومع كل الأخبار الجيدة التي تم تسعيرها بالفعل، أصبح المؤشر على وشك تصحيح صيفي. وقال البنك الاستثماري إن المستثمرين لا ينبغي لهم شراء الأسهم عند الانخفاضات.
ومع هبوط الأسهم، ارتفع مؤشر التقلبات إلى 18.46، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر أبريل/نيسان. وتداولت عقود الخيارات على مؤشر التقلبات بمعدل يكاد يكون ضعف المعدل المعتاد يوم الثلاثاء، رغم أن هبوط السوق لم يثبت أنه هزيمة ساحقة.
انخفض مؤشر ناسداك إلى ما دون المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا، ليتداول عند أدنى مستوياته في يونيو/حزيران. وقد يكون الانعكاس الهبوطي في الأمد المتوسط أكثر إقناعًا إذا لم يتم احترام مستوى 18900.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.