استقر الدولار الكندي بعد انتعاشه من أدنى مستوياته في عدة سنوات، في حين انخفض الدولار الأمريكي بعد أن أوقف ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك لمدة شهر.
استقر الدولار الكندي يوم الثلاثاء بعد انتعاش حاد من أدنى مستوياته في عدة سنوات. وانخفض الدولار الأمريكي بعد أن أوقف ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك التي شددت الرقابة على الحدود لمدة شهر.
من المتوقع أن يواجه الاقتصاد الكندي صدمة شديدة وربما يغرق في أول ركود منذ 16 عامًا خارج الوباء إذا استمرت حرب التعريفات الجمركية، كما يقول كبار خبراء الاقتصاد.
ويتوقع الخبراء أن خطة رئيس الوزراء جاستن ترودو للرد على منتجات أمريكية الصنع بقيمة 155 مليار دولار كندي سوف تؤدي إلى تقليص نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة تتراوح بين 2% و4%، وأن يتجاوز نمو التضخم الهدف البالغ 2%.
ربما نجحت صناعة الطاقة في تجنب الكارثة مؤقتًا في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، مع فرض ضرائب أقل على النفط الخام، مما قد يسمح للمنتجين بتجنب الرسوم تمامًا على بعض الشحنات.
ولكن هذا لا يزال يشكل ضربة موجعة لسوق الطاقة في أميركا الشمالية التي ظلت على قدر عال من التكامل على مدى عقود من الزمان. فكندا هي أكبر مصدر أجنبي للنفط الخام للولايات المتحدة، حيث يأتي 84% من إنتاجها من ألبرتا.
وبحسب استطلاع جديد أجرته شركة KPMG حول التوترات التجارية، فإن أغلبية قادة الأعمال في ألبرتا يقولون إن كندا يجب أن ترد على الرسوم الجمركية الأمريكية لحماية السيادة والقيم، حتى لو تسبب ذلك في ألم اقتصادي.
كان الدولار الكندي في حالة من التقلب الشديد وعاد إلى نطاق تداوله الأخير هذا الأسبوع. ومع ذلك، يظل الخطر مائلاً نحو الهبوط حيث من المرجح أن يفرض ترامب تعريفات جمركية جديدة على أوروبا قريبًا.
إخلاء المسؤولية: هذه المادة مخصصة لأغراض المعلومات العامة فقط ولا يُقصد بها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها (ولا ينبغي اعتبارها كذلك). لا يشكل أي رأي وارد في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو أمان أو معاملة أو استراتيجية استثمارية معينة مناسبة لأي شخص معين.